نبض سوريا... صوت كل السوريين
نبض سوريا - متابعة
أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، التابعة للأمم المتحدة، أن المرحلة الانتقالية في البلاد ما تزال في وضع هشّ، رغم مرور عام على سقوط حكم بشار الأسد.
وأوضحت اللجنة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن مصير الآلاف من المختفين قسراً ما يزال جرحاً مفتوحاً، مشيرة إلى أن تجاوز ما خلفته أربعة عشر عاماً من الحرب والدمار يحتاج إلى قوة ودعم وصبر كبيرين.
ونددت اللجنة بـ التصعيد العنيف في المناطق الساحلية والسويداء ومحافظات أخرى، مؤكدة أن هذه الأحداث أدت إلى موجات نزوح جديدة وزادت من حالة الاستقطاب، ما يثير مخاوف حول المسار الذي قد تتخذه البلاد.
كما اعتبرت أن الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها حكومة بشار الأسد سابقاً ترقى إلى مستوى العنف الإجرامي المنظّم بحق الشعب السوري، داعية إلى إنهاء دوامة الانتقام والانتقال نحو مستقبل تُصان فيه حقوق الإنسان وسيادة القانون ويعم فيه السلام.
ورغم هذه الآمال، أكدت اللجنة أن المرحلة الانتقالية لا تزال شديدة الهشاشة وتحتاج إلى حماية سياسية ومجتمعية لضمان عدم انزلاق البلاد إلى مسارات خطيرة مجدداً.
