نبض سوريا - متابعة
حذر الباحث الاقتصادي أسامة قاضي، من الإفراط في التفاؤل بشأن العوائد المتوقعة من اتفاق سوريا مع شركة "CMA CGM" الفرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، في ظل استمرار العقوبات الغربية وعدم اعتراف أطراف دولية كبرى بالحكومة الجديدة.
وقال قاضي في تصريحات صحفية تابعتها ومالة "نبض سوريا"، إن العوائد السنوية للميناء قد تتراوح بين 700 و800 مليون دولار في حال تشغيله بكامل طاقته ودمجه في الشبكة العالمية للشركة، لكن هذه الأرقام تظل "افتراضية" ما لم يتحقق الاستقرار السياسي والانفتاح المالي الدولي.
من جانبه، أكد المحلل يونس الكريم، أن الاتفاق يحمل أبعاداً عسكرية واستخباراتية، مشيراً إلى أن فرنسا قد تسعى من خلاله لتعزيز نفوذها في المنطقة، في وقت يشكل فيه الميناء نقطة استراتيجية في مواجهة النفوذين الروسي والإيراني.
ورأى الكريم أن "الاتفاق أقرب إلى وعد بالتعاقد أو تفاهم أولي لا يرقى بعد إلى التنفيذ الكامل، معتبراً أنه يكشف عن تشابك معقد للمصالح الجيوسياسية والاقتصادية في شرق المتوسط.
