نبض سوريا -خاص
بينما الرئيس السوري المؤقّت أحمد الشرع يحاول جاهداً إثبات نفسَه بين الدول على أنّهُ رئيس سلطة تنفيذيّة و تشريعيّة خلال بسط نفوذه العسكريّة، و لكن هل هذا سيحصل بجدّ؟
أم لا يمكن تنفيذه خلال الحكم الجاريِ و الحاليِ؟
فهناك ما يترواح ببن ٣٥% من سوريا تحت حكم قسد و الحلف الديمقراطي و بين التوغّل الإسرائيلي و بسط الإحتلال ما بعدَ المنطقة العازلة، هذا ما لا يمكن لأحمد الشرع أن يفرض سلطتَه، و بين النفوذ التركي و الوصاية الجديدة تحت حكم عسكريِ، فأين مادّة الشرع من كلّ هذا؟
هنا يمكن أن نقول أنّ حكم الشرع لا نفوذ لهُ أمام قوى إقليميّة غربيّة يسرحونَ في سوريا كما يشاؤون، و ذلك أن السلطات الأميركيّة بين دعمهم لقسد و بين التمرجح على هوا الشرع و هوا ما يهواه الأميركيِ.
و لدينا الحكم الروسيِ و استبدالهُ بالحكم الفرنسيِ، بين لا إرادة شعبيّة، و لاوعي للسلطة، و عدم إدراك أحمد الشرع لما هو قادم، إن كان تحت الطاولة، أم فوقها.
فهل هذا الحكم سيصان بطريقة شرعيّة؟
أم راوح مكانك؟