هيثم مناع: قدر الشعب السوري أن يختار بين الكوليرا والطاعون

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

حمل المعارض السوري هيثم مناع، مسؤولية مايجري في سوريا وتحديدا في الساحل السوري لكل حلفاء النظام السوري السابق والحالي، مشيرا الى أن قدر الشعب الذي قدم التضحيات الجسام، أن يختار بين الكوليرا والطاعون  .


ووجه مناع في منشور تابعته وكالة "نبض سوريا"، اتهاما إلى المخابرات القطرية والتركية والبريطانية بتقديم الدعم المباشر لهيئة تحرير الشام، المصنفة على قوائم الإرهاب في الأمم المتحدة، لتكون بديلا عن الدكتاتورية الأسدية".


كما اتهم  السلطات الروسية بإيصال سوريا لما هي اليوم باحتضانها لبشار الأسد مطالبا إياها بتسليمه، وكذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان، بتسهيل دخول 120 ألف جهادي تكفيري إلى سوريا والعراق في أقل من عقد زمني حسب قوله.


كما أشار بأصبع الاتهام إلى الحرس الثوري الإيراني، " بإدخال قرابة ستين ألف متطرف شيعي إلى الأراضي السورية، بدعوى الدفاع عن الأماكن المقدسة وما جر ذلك على سوريا من حروب طائفية."


وتوجه بالاتهام  إلى ما سمي "أصدقاء الشعب السوري"،  الذين حولوا "أهم ثورة مدنية سلمية ضد الدكتاتورية إلى نزاع مسلح جيو استراتيجي على سوريا".

 

تابع المعارض السوري "اتهم اليمين المتطرف الإسرائيلي بالاستثمار الحقير في المأساة السورية عبر تحطيم ما يستطيع من البنيات التحتية، واحتلال خمسة أضعاف مساحة غزة مما تبقى من الجولان ولم يحتله في ظل صمت عالمي مشين".


وبين مناع  أن الذين يفترض أن يُحاكموا أمام المحاكم الأوربية، أُعطوا ورقة حسن سلوك من الوفود التي تداعت إلى دمشق من بلدان

 الاتحاد الأوربي.


كما حمل تبعات مايجري لقنوات الحقد الطائفي، وبشكل خاص الجزيرة والعربية-الحدث، التي تصور ما يحدث من إبادة جماعية في بلدي اليوم، بأنه رد على مؤامرة لفلول النظام البائد،  كما أشار إلى الدور السلبي لكل المنظمات الحكومية وغير الحكومية، التي تشارك في الترويج لسردية إخفاء الوقائع والحقائق، وتعطي التبريرات لنداءات تطالب بالمعاقبة الجماعية لثلاثة مليون علوي في سوريا. 


وعن غياب فعالية دور المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون اتهم "الرجل الصغير" بالهروب إلى النرويج في لحظة مكانه الطبيعي أن يستنكر أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي ما يحدث

 

وبين مناع " اتهم وكالات الأنباء الدولية بالصمت عن الجرائم التي تحدث والتي طالت وفق فريق التحقيق الذي شكلته 13 منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان بالاسم والصورة 2012 ضحية مدنية قتلوا على أيدي تكفيريين سوريين وأجانب صاروا جزءا من التحالف العسكري العسكري الحاكم في دمشق". 



واختتم المعارض مناع منشوره بتحذير أن  آلاف المدنيين الهاربين من المجازر إلى عكار في لبنان وقاعدة حميميم وجبال اللاذقية، سيعيدون مشاهد زوارق الموت إذا استمرت الجماعة الدولية في تواطؤها الحالي مع المجرمين والصمت عنهم، مبينا أن التعبئة الطائفية سلاح دمار شامل لشعوب المنطقة، إنها الترجمة المحلية للعنصرية  وكل من يصمت عنه، شريك في استعماله.