وسط استمرار الاحتجاجات والاشتباكات معلومات متضاربة حول تحييد سد تشرين بريف حلب

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  حلب


دخلت  الاحتجاجات في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي شهرها الرابع، حيث توافد الأهالي للمشاركة بالاحتجاجات المتواصلة منذ 8 من كانون الثاني الماضي، ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وحماية السد من الانهيار.

الاحتجاجات ، تزامنت مع وصول قافلة مدنية جديدة من  الطبقة، والرقة وريف دير الزور إلى السد للانضمام إلى الاحتجاجات.


من جانب آخر أفادت وسائل إعلام سورية بعقد اتفاق بين حكومة دمشق وقيادة قسد لتحييد منطقة سد تشرين بريف حلب، وتسليم إدارتها لجهة مدنية خاصة من دون أي تواجد عسكري لأي طرف على الأرض، على أن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل ضمني خلال الفترة المقبلة في سياق منع أي تصعيد ميداني أو مواجهات عسكرية محتملة، في هذه المنطقة التي تشهد مواجهات بين فصائل موالية لتركيا؛ وقوات قسد منذ 5 أشهر، في محاولة لنزع فتيل التوتر وخلق حالة من الاستقرار في محيط السد.


وأكد مصدر لقسد مطلع على سير المحادثات بين دمشق وسلطات الإدارة عدم وجود أي اتفاق حول إدارة سد تشرين، وقال: لحساسية المفاوضات بين الجانبين: لا يوجد أي اتفاق نهائي حتى تاريخه، لكن الحوارات مستمرة ومطلوب من جميع الجهات التهدئة ووقف التصعيد، لخلق مناخات بناء الثقة وتطبيق البنود المتفق عليها في اتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية.


هذا، ودخل اتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب حيز التنفيذ وتطبيق أولى مراحله بتبادل 240 أسيراً أفرج عنهم، الخميس، بين حكومة دمشق وقوات قسد تطبيقاً لبنود الاتفاق الذي جرى توقيعه في الأول من الشهر الحالي، ليصار انسحاب القوات العسكرية التابعة لـقسد من الحيين إلى مناطق سيطرتها شرقي الفرات.