نبض سوريا - متابعة
أكد تقرير أممي، أن واحداً من كل أربعة سوريين عاطل عن العمل، و3 من كل 4 أشخاص في سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وبحسب تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فأن الحرب في سوريا تسببت بخسارة نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي على مدار 14 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد السوري لن يستعيد مستوياته قبل عام 2080، وفقاً لمعدلات النمو الحالية، مضيفاً أن سوريا تحتاج إلى استثمارات اقتصادية بقيمة 36 مليار دولار في 10 سنوات للوصول إلى مستويات النمو المطلوبة.
ولفت التقرير النظر إلى أن 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم المأوى بعد تدمير ثلث وحدات الإسكان أو تضررها بشدة، وأن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر.
وعن مشكلة الطاقة، أفاد التقرير بأن إنتاج الطاقة في سوريا انخفض 80 في المائة مع تضرر أكثر من 70 في المائة من محطات الطاقة وخطوط النقل.
يأتي هذا التقرير في وقت تنتهج الحكومة الجديدة خططا اقتصادية فاشلة، أبرزها خلق عطالة جديدة عبر فصل الموظفين ومنحهم إجازات دون مبرر قانوني ، فضلا عن حبس رواتبهم حيث لم يبق لهم دخل يسد رمق عيشهم أو حتى يسمح لهم بشراء خبزهم كفاف يومهم.
